خطبة عن حسن الظن بالله

Tue, 01 Feb 2022 06:06:20 +0000

فعلى المسلم أن يفهم حسن الظن بالله الفهم الصحيح وهو العمل بطاعة الله واجتنابُ معصيته والأخذُ بالأسباب مع رجاء فضل الله والفوز بمعونته وقبوله ومغفرته. إن المزارع لو ترك أرض مواتاً دون حرث ولا بذر ولا سقيا ثم ترقب أن يحصد في نهاية الموسم حصاداً وفيراً مربحاً لعده الناس سفيها معتوهاً فهذا مثال الخداع والغرور الذي يظنه بعض الناس حسن ظن بالله. وفي الفرق بين المؤمن والمنافق يقول الحسن البصري: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ وَإِنَّ الْفَاجِرَ أَسَاءَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ" اللهم اجعلنا ممن أحسن الظن بك على الوجه الذي يوافق شرعك فأعطيته خيراً مما ظن وفوق ما ظن برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين. اللهم أمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا اللهم وفق إمامنا ونائبه لما تحب وترضى وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة. اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

التصنيفات - قطوف من الآسك

خطبه عن حسن الظن بالله اسلام ويب

فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ ». قَالَ عَبْدُ الأَعْلَى لاَ أَدْرِى أَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ « اعْمَلْ مَا شِئْتَ ». ونواصل الحديث عن حسن الظن بالله في لقاء قادم إن شاء الله الدعاء

(خطبة) حسن الظن بالله - ملتقى الخطباء

ومن السبل كذلك: هجر المنكرات والبعد عنها، قال ابن القيم: "ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان؛ فإن المحسن أحسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته". ومنها: اليقين بسعة كرم الله -عز وجل-، وأن بيده خزائن السماوات والأرض، وأنها لا تنقص مهما أعطى من سأله وطلبه؛ كما قال الله في الحديث القدسي: "يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد؛ فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها؛ فمن وجد خيرا؛ فليحمد الله ومن وجد غير ذلك؛ فلا يلومن إلا نفسه" (رواه مسلم). ومنها: أن يعلم المؤمن أن أمره كله له خير؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" (رواه مسلم). أيها المؤمنون: تلكم سبل تحقيق حسن الظن بالله تعالى التي من حققها نال الآثار العظيمة والهبات الكريمة من الله تعالى في الدنيا والآخرة التي منها: نيل العبد ما ظنه بربه ورجاه: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي" (رواه البخاري ومسلم)، وفي المسند عنه -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله -عز وجل- قال: "أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله".

حسن الظن بالله (خطبة)

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعْنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا. اللهم يا سميع الدعوات، يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، يا كاشف الكربات، يا رفيع الدرجات، ويا غافر الزلات، اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات. اللهم إنا نسألك لولاة أمورنا الصلاح والسداد، اللهم كن لهم عونًا وخذ بأيديهم إلى الحق والصواب والسداد والرشاد، ووفقهم للعمل لما فيه رضاك وما فيه صالح العباد والبلاد. ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. [1] نضرة النعيم (5/ 1597). [2] تفسير السعدي. [3] البخاري (5143). [4] فتح الباري لابن حجر (10/ 482).

خطبه عن حسن الظن بالله عندما تخطيء

أيها المؤمنون: وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بثلاث يقول: ((لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللهِ الظَّنَّ)) ، ورواه أحمد وزاد في روايته((فَإِنَّ قَوْمًا قَدْ أَرْدَاهُمْ سُوءُ ظَنِّهِمْ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)) ؛ ثم تلا قول الله تعالى: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾ [فصلت:23]. أيها المؤمنون: وإن حسن الظن بالله معدودٌ في أعظم الخصال وأشرف الصفات وأجلِّها روى الإمام ابن أبي الدنيا في كتابه حسن الظن بالله عن الصحابي الجليل أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الظَّنَّ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ظَنُّهُ ؛ ذَلِكَ بِأَنَّ الْخَيْرَ فِي يَدِهِ». ولهذا ياعباد الله: ينبغي على العبدأن يكون حَسَن الظن بالله جل وعلا ولا يتعاظمه ذنب أن يتوب منه ، فإن الله عز وجل لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، والله جل وعلا لا يتعاظمه حاجة سُئلها جل في علاه أن يعطيها من سأله ، فإن عطاءه كلام ومنعه كلام ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس:82].

  • خطبه عن حسن الظن بالله صور
  • اسعار سيارات هيونداي 2019 في السعودية
  • انوار led للمنازل
  • بحث عن شركة سامسونج
  • خطبه عن حسن الظن بالله اياد القنيبي
  • Google pixel جرير tv
  • فضل الاستغفار | اهل البيت عليهم الصلاة و السلام
  • تحويل فيديو اليوتيوب الى mp3
  • وظائف مركز جدة لذوي الاحتياجات الخاصة

أمَّا بعد: أيها المؤمنون -عباد الله-: اتّقوا الله؛ فإنَّ من اتَّقى الله وقاه، وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه. أيها المؤمنون -عباد الله-: وإنَّ من شر الذنوب وأعظمها وأخطرها على الإنسان سوء الظن بالله -جل وعلا-؛ فإنَّ الله -عز وجل- ذكر سوء الظن به وصفًا للمشركين والمنافقين، ولم يجئ في القرآن وعيدٌ على ذنب مثل ما جاء من الوعيد على سوء الظن بالله -جل وعلا-، قال الله -تعالى-: ( وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)[الفتح: 6]. وسوء الظن بالله -جل وعلا- من أعظم أسباب الردى والخسران، قال الله -تعالى-: ( وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ) [فصلت: 23-24]. أيها المؤمنون -عباد الله-: وسوء الظن بالله من وراء الذنوب والآثام؛ فإذا ساء ظن العبد بربه ساء عمله، وإذا حسُن ظنه بربه حسُن عمله.